الجـــــار السّـــــو
مــن حـظ أمـه ،القنـابل تحتــُه ريــش وقـــزاز
والسـّفاحـين في أمـان حُضـنه ، ملايـكة لـــذاذ
يـا واهب الكلب ديــل من غــير نغــم هــــزّاز
ومصَـبّر البـقرة عــاميـة في سـاقيـة الإنـــجاز
مــادام عطيته حجـاب.. دخـْـل الكنـال والجـاز
إبلينــا إحــنا بمصيــبة تـاخدنا نــاس فــــاترين
علي العجيـن نمشـي ولاتوبنــاش من التـلسيـن
إقطـع لسانـّا الهجيــن نخرس يســار ويميـــــن
يمــكن إذا مــــا انكتـمنــا نفــوق ونفــهم مــيـن
أهـبــل خَبــَلـْنـا وخَــيَـلـْْنـا بـــكل دي ألـغــــاز

من شر ما حسد
إفسح مجال للغيرة واقبل بالحسد
مافي حد إلا وللهوي يخضع
وبالغرض يحتمي
أو للغرض يخشع
ما حد إلا ولـُه أكيد عفريته
يطلع له لما يعوزه يا دوب يصفـّر له
يجوز يزمّر له ، يعينه و يغيته
يا يرقـّصه ع الشناكل حين يصور له
جنة تجمـّل له ذل العيش وفرافيته
عايشة البشر في كـَبـَد
منذ الأزل للأبد
و كل حيّ وملـْهي في حواديته
من صنع إيده قضاه ومتقدر له
وكل قِلـّه يعوز الكل يصْغـَر له
فكون كبير علي قد موهبتك
إفسح مجال للغيرة من طيبتك
بعض القلوب في كـَمَد
من غلّ عجز الفعل تنكرها
وشعرا يا ما زُحـَل مش زي منظرها
القرش كاسرها
والكدب من كتر ما كدبت علي روحها
وعلي غيرها
ما تشوفش في الضي أبعد من مناخيرها
فاقبل قانون الحسد
ما ح يبقي في الأرض إلا بعض ما ينفع
في الشعر أو م الزجل
كل الزوابع هـَباء.. كل التوابع زَبَد
في الريح بيذهب جُفاء ولا يحسه أحد