نهايات منطقية
زمن الرجولة انتهي فا قلع هدوم المغامرة
إلبس جلود الفيران
عصر الشيلان والطرح والمجد للنسوان
لا يقة عليك الموضة يا كداب
من صغرسنك صبي سايق العبط ع الجنان
إمتي طلع لك شنب و لمين وقف لك زبان
كنت الفريد العجيب ألعن من الدبان
أفـْكه من الكتكوت وم السعدان
تنعق بصوت الغراب كلّ امّا عرْق يموت

وتموت في جلدك لو غريمك بان
فاسكر بريق الحنان
إنعَم بعمر الشباب
زيك عصي ع الموت وع الحرمان


ربك مِبارك في عمرك
سيدك عاطيك الأمان
عاطيك هبَل من وسَع ما تشوفش غير نفسك
من تحت عقب البيبان اتسرسبت شمسك
ولا خُرم إلا اتسع
ولا عبد إلا اتهان
فإفسح لنفسك فرصة الملكوت
إنسي ذليل أمسك
في جمر آهة الوجع إحنا اللي بنـوّح
بَهت اللئيم ع الجدع و الندل متسطـّح
إتسببت لك كافة الأسباب
وكل البدع
تقول وتعمل كل ما بدالك
انت الوحيد اللي يملك م البطرـ قمرين
شطين ووطنين
من كل زوجين
فافرح وزقطط سكتك مش خضرا
حاشفة وناشفة كصخرة في العلمين
فات الميعاد ع الحساب
ما فاضلش غيره الطوفان
ما عدش فيه بكرة
إنت الوحيد اللي أدري باللي بالي بالك
وبفرْط لايّام اللي باقية لك


فَكرة كـَكـَف القدر ما تفوقش م السـّكرة
تشهق ما تلحق .. تصب الخمرة لعيالك


نبيل الهلالي
أنا لا غنيمة غـَوَتني
ولا سلطة قهر احتوتني


لا رأسمالي كسرني
بدّلت له موالي
ولا جنس كاكي قهرني
عَدلت فيه أقوالي
وحدَك يا شعبي ـ
اللي حلمك كان دليل قلبي
وكنت صاحبي ـ
وعزوتي ودربي
في عِزسود الليالي


منــّك حلال قـُوتي
وليك بـِلال صوتي
لفجر بالنور يلالي
وعشان كده موتي
يشبه في حبّك حياتي
لا قصر عالي
ولا سلطان ولا والي
َبِـلـْبـِل لي في الحق بالي
ومن بدايتي
لنهايتي
كنت النبيل والهلالي

الجـــــار السّـــــو
مــن حـظ أمـه ،القنـابل تحتــُه ريــش وقـــزاز
والسـّفاحـين في أمـان حُضـنه ، ملايـكة لـــذاذ
يـا واهب الكلب ديــل من غــير نغــم هــــزّاز
ومصَـبّر البـقرة عــاميـة في سـاقيـة الإنـــجاز
مــادام عطيته حجـاب.. دخـْـل الكنـال والجـاز
إبلينــا إحــنا بمصيــبة تـاخدنا نــاس فــــاترين
علي العجيـن نمشـي ولاتوبنــاش من التـلسيـن
إقطـع لسانـّا الهجيــن نخرس يســار ويميـــــن
يمــكن إذا مــــا انكتـمنــا نفــوق ونفــهم مــيـن
أهـبــل خَبــَلـْنـا وخَــيَـلـْْنـا بـــكل دي ألـغــــاز

من شر ما حسد
إفسح مجال للغيرة واقبل بالحسد
مافي حد إلا وللهوي يخضع
وبالغرض يحتمي
أو للغرض يخشع
ما حد إلا ولـُه أكيد عفريته
يطلع له لما يعوزه يا دوب يصفـّر له
يجوز يزمّر له ، يعينه و يغيته
يا يرقـّصه ع الشناكل حين يصور له
جنة تجمـّل له ذل العيش وفرافيته
عايشة البشر في كـَبـَد
منذ الأزل للأبد
و كل حيّ وملـْهي في حواديته
من صنع إيده قضاه ومتقدر له
وكل قِلـّه يعوز الكل يصْغـَر له
فكون كبير علي قد موهبتك
إفسح مجال للغيرة من طيبتك
بعض القلوب في كـَمَد
من غلّ عجز الفعل تنكرها
وشعرا يا ما زُحـَل مش زي منظرها
القرش كاسرها
والكدب من كتر ما كدبت علي روحها
وعلي غيرها
ما تشوفش في الضي أبعد من مناخيرها
فاقبل قانون الحسد
ما ح يبقي في الأرض إلا بعض ما ينفع
في الشعر أو م الزجل
كل الزوابع هـَباء.. كل التوابع زَبَد
في الريح بيذهب جُفاء ولا يحسه أحد



ثورة الشك
أشوف أهلي صفوف خلـْفك
ضعيفة وخايفة لا تخالفـَك
وضايعة في تفاسيرك
وانا بجهلي البرئ شايفك
خيال وهمي ..وضل خيال
رهين بطبول مزاميرك
في زفة من تراث الكدب
تايهة في غيم مقاديرك
لذا بأعلنها مش خايف ولا آسف
لا ح اشكي ليك ولا لغيرك
ح إقطع كل دساتيرك
ح اخطي كل محاذيرك
أحرر كل مأسيرك
وحتي آخر المشوار
لا عين ع الجّنة ولا في النار
ح اغني غنوتي ف إصرار
و أرفض ذل تفكيرك
واعيش فرْحان قوي بنفسي
برئ من راحة الإذعان
في إيدي الجمرة حمرا موهوجة بحبيّ
تحصن قلبي م القهرة وم الإدْمان
ما تلزمنيش خطوط سيرَك
ح اموت متباهي ع الدنيا في حرية
أنا الإنسان

في الجنازة
والله وح تبقي لك وحـْشـــــَــة وعامل روشه
مت وحاصرتنا بالدهشه ف زمن الاعاجيب
كل اللي زاد نورك بيـــــــــهم غطى عليهم
وبنفســــك انت مرّبيـــــــــــهم جيش المحاسيب
ومصــــر لما تلاقي زعيـــــم لو كان مليم
ما تشوفش غيره صاغ وسليم والباقى معايب
مع انــــه لو أسطـــــي معــلم فنه يعلم
يبـــــــقي له صبيــــان تتقــدم من غيرها يخيب
شفت القمر علشـــــــان وحده يبان مين قده
زي الحبـــــــيب يوفي بوعده لكن بيغيب
وشعبــــنا اللي قديــــم وخبير ياما له اساطير
لكن أما يلقي ضِــــل كبيـــــر يرضى بوناصيب
مهما حصل ما يشوف غيره يبقى اسيره
ما يرضي إلا بتفاســــــــــيره فنان واديب
الشعـــر يبـقي لوحده وشعراوى الدين جاهين
العرش ما يقبلش اثنــــــــــين لذا حكمه رهيب
مع انهم عايشـــــين مع بعض الطول والعرض
ومزروعين في نفس الأرض والطمى عجيب
زهرُه واشجــــــــــــاره ألوان والغيط فدان
والحلو بين زيـّاتـُه يبـــــــــان حتى فى العيب






نهـــايـــــات

لما الوطن بيشيخ
يعملها علي روحه
تنزف جروحه .. بشر وديدان
و ناس حشرات
وتنكسر نفسه منهم
يوطي بسطوحه
تخيب آماله في بكره
يحكمه الأموات
·
لما الوطن ينذل
تلاقي وزنه خف
تاه في الخريطة وقل
ماء الحياه في عروقه يبقي ملح وخل
نهره من القهر جف
لا يرق ليه الندي و لا يراعيه الطل
·
لما الوطن ينهطل
ما يشوفش فين الاتجاه
ينخع علي كيفه
ينسي حدود الحياه
ريفه الحنون ينسعر
يـِكـِلّ منــّه البصر
عِداه ترقـّع قفاه
وزعيمه يصبح .. بطل

صبر طيب
إن حكـّمـوا فينــا الحصـــار ح نربـــط الأحزمـــــــــة
وإن رفعوا عنـّـا الحصــــار بنشدهـــــــا جدعنـــــــــة
كأنه عيــــــش المـــــــــرار بلـــوي وقدر م السمــــــا
ولما قفلـــــــوا الكنــــــــــال قلنـــا له ربك وكيـــــــــل
اتــــاريه ولا دردنيــــــل ورجعـــوا فتحوا الكنــــــال
مديــــون وراكبه العيــــــال كأنـــه ترعة في نيـــــــل
كل المــراكب تعـــــــــــدي قاطعه أبونيه خصـوصى
واللى بياخد ما يد ى معاه شهاده لصوصى
الخزنه تبرم تصدى وامضغ مراره نصوصى
تلقى الوطن ع المعاش رضينا حكم الزمن
طب والشباب ليه ماعاش واكله دماغه المحن
والفلاحين ما معهاش ولاحتى تمن الكفن
قلنا عليه العوض خفنا يقولوا حسود
فى قلوبنا عله ومرض نسانا طعم السعود
وزرع فى روحنا غرض كرهنا بيه الوجود
والدنيا اشيه ومعدن واحنا اللى عمى وغجر
ومصر فرحانه جدا بيا وبابنه القمر
ديكها على المدنه يدن وبننكر احنا الخبر
فى المريوطيه ومارينا وفشرم شيخ العرب
للصبح صاحيه فسينا ضحك ورقص وطرب
واحنا فى الفين مدينه واكل قلوبنا الجرب
ماهو اصل مصر اتنين دى هايصه ودى لايصه
فى ديه حزين عاش حزين ومات ومالهفش بورصه
ودى جنه للموعودين واحنا مفيش اى فرصه

الوهم المشروع

لما الصورة العامة بتسرق روحك
تلهيك عن هم الناس في جروحك
ما تشوفش في عين الأبّات العاجزين دمع الأطفال
ما تحسش باليأس القلقان

في قلب الخلق المليان بالشك
إنوّ لبكرة حتطلع شمس
يغدرك الليل الغاشي عليك بالويل
يقتلك العجز الي بيلف علي رقاب الشبان قللات الحبل
ويسم بدنك عطن المواويل
المتبحْترة زي السمك الميت علي وش النيل
يلهيك عن فـُحش الصورة يخدعك البرواز
ما تشوفش حقيقة التهاويل
إن خطوط الكرافتات السولكا – براز
وان الألوان الأكوريل الي موهوجة في خدود السادة
وعلي جبين الجنرال وإبنه ومراته
مش ألوان لكن نفايات نفط وجاز
وإنه الحبر اللي محدد شكل حروف كلماته
وبيلمع في تكاسيم تقاسيم قمصانه و ﭽاكتاته
أصلاًَ مش حبر
زيه زي الألوان الزيت والمية مش ألوان
رغم أنها معجونة في باليتات فخمة من عاج ورخام
دايب زيها في مية من بول الخيل
ودماء الأطفال
صدقني والا مش ح تصدقني
بنفسك بحلق تتحقق
جس بطرف صوابعك أطراف المنظر

تلاقيها عتـّة وبايشة من أنفاس الجنرالات المُغتالين غدر
ومن صرخات الأيتام المغدورين بالجوع و الفيْرس
والفلاحين المقتولين بالمَيّه مجاري ف أطراف كفر الشيخ
تتأكد إن الخلفية كلها متــّلصّقة علي هلاليل الخيش
المسروق من لوطـّات خردة يونية وكيماويات يوسف والي
وخيام حرب الإستنزاف ..أيام الجيش
تتحقق إن المنظر كله علي بعضه منظر وهمي
وإن الصورة العامة كابوس
وانه مافيش فايدة تغرق في التفاصيل
والقال والقيل
الحال افظع من كل التحاليل
والخطب الثورية والمقالات الكوميدية
عاجز عن وصفه حتي دم الشعرا في المواويل

الصورة أصلاَ وهمية من تحت لفوق
إحذر تغرق في التفاصيل الجارحة
الصورة العامة كابوس
وما فيش فايدة غير إنك تصحي
وتخرج من أسر خيالك .. وتفوق

غنوة حب

يا واد يا عـــايق بضفيــرتك
الكـون ملـوّن في حصيـرتك
كل البلد جـايبـة في سيــرتك
وانت كما الطيـــر الرّايــق

طاير ترفرف بالجنـاحـــات
حوالـيك ترش الحب آهـات
وكلـــنا شبــــان وبنـــــــات
متحـيرين.. طب ليه حيـرتك؟

هوّن عليــــك أحزان روحك
علينا ما تهـــــونش جروحك
بكره القمر يضْوي سطوحك
وتشوف مواسمـــها شجرتك

لحظة فرح لو مســـــروقة
في الريح ترفرف مطلــوقة
لمّا الضفـــــيرة العيـــّـــوقة
تنفــك وتنــوّر ليـــلتــك

وبعدين
الخـــلق تايهة في بلاويها
باللقمة سُحـــت بتقضيـها
ولو الغمــوس لط إيديـها
تقول فجَرنا وهلـّسنــــــا
دايرين في ساقية خربـانة
تنزح في بيــر كلـّه خيانة
والأرض م الخوف عّيانة
في ضل أوهامها نعسنــا
وفوتنا ابــو الهم حكمنـــا
بقلـّة الحيلة شكمنــــــــا
قطــع لسانــّـا وبـَكـَمنـــــا
كتـّفنــــا لابنه يـــورثنـــا
ِوولـْد ابوه طــــالع لامّه
ماحد مستجـــــري يلمّه
فارد لـــنا جنِحته وكمّه
ولا همّه اننا فلـّسنــــــــــا
...
هريتونــــا كدب كلام وحديت
وف غفلة بعتوا الغيط والبيت
ولفـّتـــونـا في التوابيـــــــــت
نهتف يطول عمر رئيسنا
دا العضم يا ابني مصمصتوه
واللـحم تــونة تبـّـلتــــــــــوه
عيــد الوطـن ـ يوم ما تفوتـوه
تنفك عقدة منــَــاحيسنــا




أولويــّات

لا تذكروني .. واذكروه الوطن
وليه صَبح عـَوْره كشفها الزمن
وما عادش ليّه ف ذكرياته نصيب
ولا لـُه في ذاكرة التاريخ غير محن
من يوم ما باعني بلاش وغيري قبض التمن
ونسيتوا اسمي زي ما نسيتوه

سيبتوه يفرفر م الشبك ويتوه
باض الشيطان في عقولكو قهر
صابكو الوهن
الدايرة لفـّت ـ بس بالقطاعي
وفضّل الرأسمالي يبقي إقطاعي
وهرْتل العسكري صدفة لأهل العلم
وهو بيرتل بكل العَلـَن ـ مدد يا رفاعي
عمداً وداس بالجزمة علي أضلاعي
هرس صباعي نسيت السّر ورا أوجاعي
ما بقاش علي شرف العَلـَم مـُؤتمن
مزّع خرايطه لحين أصابها العفن
دفن تاريخه الحي في رمال البحور
من أجل مايأذيش مشاعر الملك
ولا يعكر مزاج الست والأولاد
يدفن آماله البسيطة في هديم الزمن

لذا اذكروه واتعمّدوا نسياني

الكدب إحياناً يكون إنساني

مادام تاريخ الخوف بقي بينساني

عطشان في قبري ولحمي من غير كفن
وقصايدي ما قدروش يعزّوني
فانسوني لكن ـ إوعوا تنسوا الوطن

هتـــــاف
مصر ماهيش مبــارك
مصر..ماهيش سوزان
مصر مش عساكر أمـــن أو ليمــــــــــان
...
مصر الفلاحين
مصر الشغالين
مصــــر الإنســــانيـــــة
من فجر السنين
كانت للحضارة
وللعـــــــالم هديــــــــــــة
وضميـــــرالعـدالة الحيّ من زمـــــان

...
كم عــــــــدو غدرها
وخــاين بـاع ديارها
جـوع وخوف قهرها
بالفســـــاد حاصرها
وأهـــــــو آن الأوان
...
ياللي تحبوا مصــر ـ محتاجة لنصـــــــر
إيديكو ويا إيدينـــا ـ نكسّر قيودنـــــــــــا
كفاية نوم قومـــوا ـ نعدل الميــــــــزان



ڤيديــو كليــب
صرصار بيغنّي علي منصّة لأنبوبة
أسمر صابغ شَعرُه أصْفرْ ـ
وسطـُه لهلوبة
وجنبه فار مزرعة في نافوخه زنوبة
بتغازله ميت ضفدعة..رخْصتها مسحوبة
بتنافسه في الجعجعة علي نوتة مقلوبة
لكن الغريب العجيب الشكل ـ أعجوبة
المخرج العبقري أبو قرن متزنهر
وذمة مخروبة
سهران يشخـّر موسيقي تهز وسط الفيلم
لجلِنْ تتم الخطة بالمسطرة
وتكمَل المسخرة ـ حسب أصول العلـْم
يرضي عليه الأديب العِرّة إبن المرَة
اللي رَباية المجاري العتمة و السراديب
علشان يجيبــْنا لورا
مُسخـة لثقــافة السّـــلم

سكة اللي يروح
غـَصَبتني الغولة .. إغـْتصبتني
أخدتني سنين لتوهتها
خايلتني في سراب الرمل بالأحمر وبالأخضر
شاغلتني في بحر المية المتعكر
غشت لي عينيّه بالترتر والتوت والعنبر
للعتمة الضلة ندهتني
غنت لي غناوي خبلتني

و لا ضيّ في ضلمة عريانة سحرتني
سكرتني بدون خمرة ـ صحيت
اتهيألي إني نجيت
وعبرت حدودها وعديت
إتاريني علي مدة إيدها مهمـَن مدّيت
خطوتي عنها خطوتي ليها
غنايا من شفرة ألحان أغانيها
لا صدي ليها ولا سمعتني ـ خذلتني
تحت المطرة قصايدي باشت من أنفاسها
هزمتني
روحي ساخت في قلبي مرار في حشايا
إنا اليتيم المتيـّم و صابني السهم في صبايا
ظنيتها حبيتني

لما حضنتني

علي وش ماء النهر صوت الريح و رسمتني
أتاريها في سلاسلها طلقتني
ع الخوف ورعب الجهل ربــّّتني

قنعتني أقاوح ما بين العـُذر والتاني
و أنا بأراوح مكاني
أساوم الكدب وانكر صدق وجداني
من ما ساومتني علي أحزاني
خدعتني
خاصِمت سني وعشت غريب بزماني

يا ستنا الغولة ميتك باردة
رميت عليك السلام
فضِلتي ليه شاردة
وزمـّتك علي شفتك وردة
خدعني همس الرخام
و جناين الدخان
إحترت بين السكك واخترت بإرادتي
كإني فارس زماني ورحت لنصيبي
ظنيت عدوي حبيبي و سيفي كان خردة
...
من يومها حد النهاردة
ـ لســـــّّة ما رجعـــــــــتش